جهاز المناعة :





     'الجهاز المناعي'
هو عبارة عن مجموعة من الخلايا الدفاعية التي تسهم في طرد الأجسام غير المرغوب فيها داخل الجسم مثل البكتيري الضارة والجراثيم المسببة للأمراض والعدوى والفيروسات التي تُسبّب انتشارها إلى مجموعة من الحالات المرضية منها المستعصية ومنها ما يتم محاربتها بشكل سريع. يعتبر الجهاز المناعي بأنّه يعمل كمنظومة كاملة من الخلايا والعمليات الحيوية التي تقوم بها أعضاء وخلايا وجسيمات داخل الكائنات الحية، والغرض من ذلك الإطاحة بالأمراض والسموم والفيروسات والخلايا السرطانيّة والأجسام الغريبة التي قد تأخذ من الجسم بيت لبناء مستعمراتها التي تساهم في تخريب عمليّات الجسم الطبيعية أو تأخيرها، وهذه المنظومة تقوم بالتعرّف على الأمراض ومسبباتها مثل الميكروبات أو الفيروسات، وتقوم بإبادتها، ويقوم أيضا جهاز المناعة السليم بتمييز الخلايا الجيّدة وأنسجتها الحيوية وبين الكائنات الغريبة عنه والتي تسبب الأمراض 

الاكتشافات المبكرة. في عام 1796 م، أجرى الطبيب البريطاني إدوارد جنر أول عملية تلقيح. في هذه العملية لقح جنر طفلاً بفيروس جدري البقر، في محاولة منه لوقاية الطفل من مرض الحمى الصفراء القاتل. اعتمد جنر في هذه العملية على تشابه فيروسي جدري البقر والحمى الصفراء. وقد نجحت تجربته، وأصبح التلقيح ضد الحمى الصفراء شائع الاستخدام.

مميزات جهاز المناعة
 يتميّز جهاز المناعة بأنه سريع في التقاط التطوّرات المُحدثة في الجسم ويعمل على منع انتشارها، ويقضي أيضاً على الخلايا غير الجيّدة أو التالفة التي تسبب مرض السرطان وغيرها من المعوقات التي تسهم في إيذاء الأعضاء داخل الجسم، ولذلك فإنّه يتميّز بقوته.

مكونات جهاز المناعة يتكوّن جهاز المناعة من:
الخلايا المناعية. 
الخلايا القاتلة الطبيعيّة.
 اللوزتان. 
الغدد اليمفاوية.
 الطحال.

المناعة العامة (غير متخصصة)

وهب الله عز وجل للجسم القدرة ليكون عند الولادة عددًا من الدفاعات في جهاز المناعة لمحاربة مسببات الأمراض . وتسمى هذه الدفاعات الناعة النتخصصة ؛ لأنها لا تستهدف نوعًا محدداً من مسببات الأمراض ؛ فهي تحمي الجسم من مسببات المرض التي يواجهها.

{حاجز الجلد}
هي منع المخلوقات الغريبة من دخول الجسم ، وتساعد الخلايا الميتة في الجلد على الحماية ضد غزو المخلوقات الحية الدقيقة.

{الحواجز الكيميائية}
يحتوي اللعاب والدموع والإفرازات الأنفية والسملاخ على انزيم محلل لجدار الخلية البكتيرية ، فيسبب موت المخلوقات المسببة للمرض حمض الهيدرو كلوريك في المعدة.

(استجابة المناعة غير متخصصة لغزو مسببات المرض)
لا تتوفق المقاومة حتى لو تمكن اي من الأ عداء من اقتحام جدران حصن المدينة . وكذلك الجسم ؛ فاستجابات المناعة غير المتخصصة لمسببات المرض تتخطى الحواجز.

{الدفاع الخلوي}
خلايا الدم الأكولة المتعادلة والكبيرة ، تفرز إنزيمات هاضمة ومواد كيميائية من الأجسام المحللة ( الليسوسومات ) فيها تقضي على المخلوق الدقيق.

{البروتينات المتممة}
التي تعزز عملية البلعمة ، من خلال مساعدة الخلايا الأكولة على الارتباط بشكل افضل من مسبب المرض فتتنشط الخلابا الأكولة وتعزز عملية تحليل غشاء الخلية المسببة للمرض ويتم تنشيط الخلايا بوساطة مواد في الجدار الخلوي للبكتريا.

{الأنترفيرون }
بروتين مضادة للفيروس. 

{الاستجابة الالتهابية}
سلسلة من الخطوات العقدة التي تشمل العديد من المواد الكيميائية والخلايا المناعية للمساعده على تعزيز الاستجابة المناعية عمومًا.

المناعة النوعية ( التخصصة)
تتمكن مسببات المرض احيانًا من تجطي آليات الدفاع غير المتخصصة ، الا ان الجسم يملك خطًّا دفاعيًّا يعمل على مهاجمة هذه المسببات.

الجهاز الليمفي}
يضم الجهاز الليمفي اعضاء وخلايا تعمل على ترشيح السائل الليمفي والدم وتدمر الخلوقات الدقيقة الغريبة . والليمف سائل يرشح من الشعيرات الدموية لغمر خلايا الجسم ، يدو هذه السائل عبر خلايا النسيج ويجمع بوساطة الأوعية الليمفية ويعود مره اخرى الى الاورده بالقرب من القلب.

(الأعضاء الليمفية) 
تحتوي الأعضاء في جهاز الليمفي على أنسجة ليمفية، وخلايا ليمفية وانواع اخرى من الخلايا ونسيج ضام.

{الخلايا اليمفية}
نوع من الخلايا الدم البيضاء التي تنتج في النخاع الأحمر للعظم وتضم الأعضاء الليمفية واللوزتين والطحال والغدة الثيموسية.
استجابة الخلايا البائية(B)
{الاجسام المضادة}
بروتنات تنتجها الخلايا الليمفية البائية التي تتفاعل بشكل خاص مع مولدات الضد الغريبة ومولد الضد مادة غريبة عن الجسم يؤدي الى الاستجابة المناعية ويمكنة الارتباط مع الجسم المضاد والخلية التائية.

(الخلايا البلازمية البائية) 
توجد في جميع الانسجة الليمفية ، ويمكن ان توصف بأنها مصانع الأجسام الضادة .

(الخلايا التئية)
تشكل مجموعة من الخلايا الليمفية الموجودة بالدم وهي تلعب دورا أساسيا في المناعة الخلوية الخلايا التائية مع الخلايا البائية تشكلان معا المناعة المكتسبة وسميت بالتائية نسبة الى مكان نضوجها في الغدة الزعترية وينضج بعضها في اللوزتين بعد هجرتها من نخاع العظام.

(الخلية التائية المساعدة)
أما في النسيج الليمفي مثل العقد اليمفية فترتبط الخلبة الأكولة الكبيرة مولد الضد على سطحها مع نوع من الخلايا الليمفية.







عمل الطالبة:طيف مسحل القثامي.
طالبة الترم الصيفي ثانوية الثانية والعشرون.                                                                                                                

تعليقات